من يحمي الغداء والدواء والمأوى والفقراء

كان متوقعا ارتفاعُ أسعار السلع الاستهلاكية بعد خطاب العاهل السعودي الملك عبدالله، ولم يصبر الطماعون سوى اسابيع قليلة لتعويض عدم شملهم بالقرارات، فعرفوا كيف يكدسون المزيد من الاموال، فمن أمن العقاب ساء الأدب، كما يقال في مثل هذه الظروف.
جمعية حماية المستهلك لم تسلم من النقد اللاذع في السنوات الماضية، وقمت بزيارة الكترونية لموقعهم، واطلعت على الهيكل الاداري وبعض الاعلانات، وكلاهما لايكفي للقيام بهذا الدور الرقابي، كما تمنيت لو عُزز بالكوادر “المتفرغة” لان هذا العمل يحتاج الى متخصصين ومبدعين يفوق ذكائهم حيل التجار، وأيضا إلى أناس تملك طول البال واليد، وكذلك حبذا لو عزز دور الجمعية بالاموال كالتي حصلت عليها الهيئات التي تراقب سلوكيات الناس.
لا أدري بصراحة اذا كان من مهمات الجمعية مراقبة سلع اخرى كالعقارات واسعار الايجارات، لان ذلك وذاك يدفع من جيب المواطن الفقير لله.

About bmzeer

videohippyjournalism
This entry was posted in همومي and tagged . Bookmark the permalink.

Leave a comment